responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1386
الطِّحال، وينفع من القولنج الذي طبعه بارد، وينقي الرئة من البلغم اللزج، وهو يسهل الطبيعة؛ إِذا شرب منه وزن خمسة دراهم مسحوقاً بماء حار، فإِن شرب مقلوّاً ولم يسحق عقل الطبيعة، وإِذا شرب نفع من نهش الهوام، وإِذا سُفَّ مسحوقاً نفع من البرص، وإِن لطخ بخلٍّ على البرص والبهق الأبيض نفع منهما، وإِذا ضمد به العرق المعروف بالنسا سكن ضربانه، وإِن ضمد على الأورام مع خل وسويق حللها، وإِن جعل على الدمّل بماء وملح أنضجه.
وهو ينقي القروح العفنة، ويخرج الدود من البطن، ويحرك شهوة الجماع، ويجلب الرطوبات إِلى المثانة فيحدث منه تقطير البول إِذا أُكثر من استعماله.
م
[الحُرْم]: الإِحرام،
قالت عائشة «[1]»:
«كنت أطيبه لحُرْمِه»
: أي عند إِحرامه عند أبي حنيفة وأبي يوسف والشافعي: يجوز للإِنسان التطيب عند الإِحرام. وقال مالك ومحمد: لا يجوز، وهو مروي عن عمر.
والحُرْم: الحيض، وقد يثقل أيضاً.
... و [فُعْلة]، بالهاء
ض
[الحُرْضة]، بالضاد معجمة: الذي يضرب بالقداح. سمي بذلك لقلة خيره ورداءته.
ق
[الحُرْقة]: الاسم من الاحتراق.
والحرقتان: تَيْمٌ وسعد ابنا قيس بن ثعلبة. وهما رهط الأعشى. قال الأعشى «[2]»:

[1] هو من حديثها بهذا اللفظ وبلفظ « ... لإِحرامه حين يُحرم ... » أخرجه البخاري في الحج، باب: الطيب عند الإِحرام، رقم (1189)؛ وانظر: الأم للشافعي: (2/ 174)، فتح الباري: (3/ 396 - 400)؛ البحر الزخار:
(2/ 164).
[2] ديوانه (349) - ط. دار الكتاب العربي- وروايته ورواية العين (3/ 45):
«عجبت لآلِ ... »
بدل
«عجبت لحيِّ ... »
، وكذلك في اللسان (حرق، رخم).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست